قمنا بتدريب 20 شاباً و 10 إناث و 10 ذكور في تلعفر في مجال صناعة الأفلام الوثائقية. يعتبر هذا التدريب هو الأول من نوعه في تلعفر ، وتعد مشاركة الإناث فيه قصة نجاح بحد ذاتها ، حيث تمكن المستفيدات من هذا التدريب من إنتاج خمسة أفلام وثائقية حول قضايا مهمة في المجتمع ، حيث كان هناك صدى واسع لهذه الأفلام بعد نشرها على صفحة المشروع ، وكذلك في مدونات الصحفيين المعروفين. كما حققنا إنجازًا من خلال تمكين 20 شابًا و 10 إناث 10 ذكور بأدوات البحث والتحقق من الأخبار وإدارة صفحات Facebook لمواجهة الشائعات وخطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي. وكانت النتيجة الأولى لهذا النشاط أن المستفيدين من التدريب تصدىوا للشائعات من خلال نشر منشورات تثقيفية على الصفحة الإعلامية للمشروع. وسيستمر فريق من المستفيدين في نشر هذه المنشورات لمدة عام كامل على أساس تطوعي ، وهذا أيضًا عامل مهم في استدامة فكرة المشروع. كما حقق هذا المشروع أيضًا توعية 2000 شخص من الذكور والإناث حول موضوع خطاب الكراهية وأدوات التحقق من الأخبار من خلال توزيع الكتيبات التعليمية. في نهاية المشروع انتهينا من مهرجان فريد من نوعه هو الأول من نوعه في تلعفر ويهتم بعرض الأفلام الوثائقية التي أنتجها المستفيدون خلال النشاط الأول ، حيث كانت ردود أفعال الجمهور جيدة وأشادوا بهذه الفعاليات. تلعب دورًا في منع التطرف العنيف من خلال استهداف القضايا والمشكلات التي يعاني منها المجتمع ، مع توفير الحلول من خلال الأدوات الإعلامية